- ٥٢٧-
[سعيد بن إبراهيم المعروف بابن التستري أبو الحسين:]
كان نصرانيا من صنائع بني الفرات هو وأبوه، يلزم السجع في كلامه. وكان يكتب لعلي بن محمد بن الفرات، وهو القائل:
وعد البدر بالزيارة ليلا ... فإذا ما وفى قضيت نذوري
قلت يا سيدي ولم تؤثر ... الليل على بهجة النهار المنير
قال لي لا أحبّ تغيير رسمي ... هكذا الرسم في طلوع البدور
وله في ضده:
قلت زوري فأرسلت ... أنا آتيك سحره
قلت فالليل كان أخ ... فى وأدنى مسرّه
فأجابت بحجة ... زادت القلب حسره
أنا شمس وإنما ... تطلع الشمس بكره
وله وقد نكب بنكبة بني الفرات:
ما لك قد هيّمك الهمّ ... وضلّ عنك الحزم والفهم
لو رمت أن تبقي الأذى ما بقي ... لا فرح دام ولا غمّ
وله من الكتب: كتاب المقصور والممدود. كتاب المذكر والمؤنث، على حروف المعجم. كتاب الرسائل في الفتوح على هذا الترتيب. كتاب رسائله المجموعة من كل فن.
[٥٢٧]- هذه الترجمة من المختصر. وانظر الوافي ١٥: ١٩٥ (وهو ينقل عن ياقوت) وتاريخ الوزراء للصابي: ٢٤٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute