كتاب معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب

تكملة حرف الميم - [١١٤١] محمود بن عزيز العارضي أبو القاسم - ج: 6 - ص: 2687

صنف لباب التفسير. والايجاز في النحو اختصره من الايضاح للفارسي. النظامي في النحو اختصره من اللمع لابن جني. الافادة في النحو. العنوان فيه أيضا. وله في مواضع الصرف:

فمعرفة وتأنيث ونعت ... ونون قبلها الف وجمع

وعجمة ثم تركيب وعدل ... ووزن الفعل والأسباب تسع

[[١١٤١] محمود بن عزيز العارضي أبو القاسم]

الخوارزمي، الملقب شمس المشرق:

كان من أفضل الناس في عصره في علم اللغة والأدب، لكنه تخطّى إلى علم الفلسفة فصار مفتونا بها ممقوتا بين المسلمين، وكان سكونا سكوتا وقورا يطالع الفقه ويناظر في مسائل الخلاف أحيانا. سمع الحديث من أبي نصر القشيري وغيره، وأملى طرفا من الحديث وشرحه بلفظ حسن ومعان لا بأس بها، وكان الزمخشري يدعوه الجاحظ الثاني لكثرة حفظه وفصاحة لفظه. أقام مدة بخوارزم في خدمة خوارزم شاه مكرما، ثم ارتحل إلى مرو فذبح بها نفسه بيده في أوائل سنة احدى وعشرين وخمسمائة، ووجد بخطه رقعة فيها هذا ما عملته أيدينا فلا يؤاخذ به غيرنا.

[[١١٤٢] محمود بن عمر بن أحمد أبو القاسم]

الزمخشري جار الله: كان إماما في

---

[١١٤١] ترجمة العارضي في الصفدي (خ) وبغية الوعاة ٢: ٢٧٩.
[١١٤٢] ترجمة الزمخشري في الأنساب ٦: ٢٩٧ ونزهة الألباء: ٢٧٤ والمنتظم ١٠: ١١٢ وانباه الرواة ٣: ٢٦٥ (وهو ينقل عن وشاح الدمية وعن الخريدة) وابن خلكان ٥: ١٦٨ والبدر السافر: ١٩٣ وميزان الاعتدال ٤: ٧٨ وعبر الذهبي ٤: ١٠٦ وسير الذهبي ٢٠: ١٥١ وتذكرة الحفاظ: ١٢٨٣ والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ٢٢٨ ومرآة الجنان ٣: ٢٦٩ والبداية والنهاية ١٢: ٢١٩ والجواهر المضية ٢: ١٦٠ والعقد الثمين ٧: ١٣٧ والنجوم الزاهرة ٥: ٢٧٤ وتاج التراجم: ٧١ وبغية الوعاة ٢: ٢٧٩ وطبقات المفسرين للسيوطي: ٤١ وطبقات الداودي ٢: ٣١٤ وأزهار الرياض ٣: ٢٨٢ والشذرات ٤: ١١٨ واشارة التعيين: ٣٤٥ وروضات الجنات. وللدكتور أحمد