فقالت وأومت للسوار نقلته ... إلى معصمي لما تقلقل في خصري
وقال «١» :
وخليع بتّ أعذله ... ويرى عذلي من العبث
قلت إنّ الخمر مخبثة ... قال حاشاها من الخبث
قلت فالإرفاث يتبعها ... قال طيب العيش في الرفث
قلت ثم القيء قال أجل ... شرفت عن مخرج الحدث
وسأجفوها فقلت متى ... قال عند الكون في الجدث
وقال:
لم يضحك الورد إلا حين أعجبه ... زهر الربيع وصوت الطائر الغرد
بدا فأبدى لنا البستان بهجته ... وراحت الراح في أثوابها الجدد
[[١٢٣٠] يحيى بن صاعد بن يحيى]
معتمد الملك أبو الفرج ابن التلميذ: كان حكيما فاضلا حاذقا في صناعة الطب أديبا شاعرا، وكان مقيما بأصبهان مقربا عند الأمراء والأعيان، وقصده الشريف ابن الهبارية الأديب الشاعر فأكرمه وحباه، وحصل له بواسطته من الأمراء والأكابر مال عظيم فمدحه بعدة قصائد «٢» .
توفي معتمد الملك ابن التلميذ سنة تسع وخمسين وخمسمائة.
ومن شعره «٣» :
[١٢٣٠] ترجمة أبي الفرج ابن التلميذ في ابن أبي أصيبعة ١: ٢٧٦ وتاريخ الحكماء: ٢٣٨ والخريدة (قسم العراق) ٣/٢: ١١٩.