أحد القراء السبعة، واسم أبي النجود بهدلة، وقيل بهدلة اسم أمه، وأبو النجود اسمه كنيته. حدث عن أبي وائل وأبي بردة وأبي صالح السمان وزر بن حبيش، والمسيب بن رافع، وأبي رزين وأبي الضحى. وروى عنه جماعة منهم سليمان الأعمش، وشعبة، وحمّاد بن زيد، وحمّاد بن سلمة والثوري، وشريك بن عبد الله، وسفيان بن عيينة، وأبو بكر ابن عياش. ووفد على عمر بن عبد العزيز.
قال أبو الحسين ابن فارس: قال لي علي بن إبراهيم القطان: عاصم بن أبي النّجود من أي شيء أخذ؟ قلت: لا أدري. فقال: من قال النّجود بفتح النون فهي الأتان، ومن قال النّجود بالضم فهو جمع نجد، وهو الطريق.
مات سنة تسع وعشرين ومائة؛ ومولده في حرّة بني سليم بن منصور، وهو مولى لبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين ثم من بني أسد بن خزيمة بن مدركة. وهو من أهل الكوفة. قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على علي بن أبي طالب، عليه السلام. قال عاصم: كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن، فإذا رجعت
[٦١٩] هذه الترجمة من المختصر وانظر: طبقات ابن سعد ٦: ٢٢٤ وطبقات خليفة ٣٦٩ ومراتب النحويين: ٢٤ والمعارف: ٥٣٠ وتاريخ أبي المحاسن: ٢٣١ ومصورة ابن عساكر ٨: ٦٢٧ وتهذيبه ٧: ١٢٢ ومختصر ابن منظور ١١: ٢٣٥ وابن خلكان ٣: ٩ وسير الذهبي ٥: ٢٥٦ وميزان الاعتدال ٢: ٣٥٧ وعبر الذهبي ١: ١٦٧ والوافي ١٦: ٥٧٢ ومرآة الجنان ١: ٢٧١ وطبقات ابن الجزري ١: ٣٤٦ وتهذيب التهذيب ٥: ٣٨ والشذرات ١: ١٧٥.