وحدث أبو الطيب اللغوي في «كتاب المراتب» قال: وممن أخذ عن أبي عمرو بن العلاء من أهل الكوفة أبو جعفر الرؤاسي عالم أهل الكوفة، الا أنه ليس بنظير لمن ذكرنا ولا قريبا منهم، وكان ذكر يونس بن حبيب وعيسى بن عمر والخليل بن أحمد ونظائرهم، قال وقال أبو حاتم: كان بالكوفة نحويّ يقال له أبو جعفر الرؤاسي وهو مطروح العلم ليس بشيء.
وقال محمد بن إسحاق في الكتاب الذي ألفه في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة:
وللرؤاسي من الكتب: كتاب الفيصل رواه جماعة وهو يروى إلى اليوم. كتاب معاني القرآن. كتاب التصغير. كتاب الوقف والابتداء الكبير. كتاب الوقف والابتداء الصغير.
[[١٠٢٨] محمد بن الحسن بن دينار الأحول،]
أبو العباس: كان غزير العلم واسع الفهم جيد الدراية حسن الرواية، روى عنه أبو عبد الله محمد بن العباس اليزيدي، وقرأ عليه ديوان عمرو بن الأهتم في سنة خمسين ومائتين.
قال أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي المعروف بنفطويه: جمع أبو العباس محمد بن الحسن بن دينار الأحول أشعار مائة شاعر وعشرين شاعرا، وعملت أنا خمسين شاعرا.
وذكره أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي وجعله في طبقة المبرّد وثعلب.
وحدث المرزباني أنه كان ورّاقا يورّق لحنين بن إسحاق المتطبب في منقولاته لعلوم الأوائل، وكان محدودا، أي قليل الحظّ من الناس. وحدّث عن علي بن سليمان الأخفش قال، حدثني محمد بن الحسن الأحول قال: اجتمعنا مع أبي العباس ثعلب في بيته [وحضر] ابن بوكران، رجل من أهل الأدب، فقال بعض أصحابنا: عرفوني ألقابكم، فقال ثعلب: أنا ثعلب، وقال الآخر: أنا كذا،
[١٠٢٨] ترجمة الاحول في تاريخ بغداد ٢: ١٨٥ وطبقات الزبيدي: ٢٠٨ والفهرست: ٨٧ ونور القبس: ٣٣٧ والوافي ٢: ٣٤٤ وبغية الوعاة ١: ٨١.