وقد أورد التنوخي هذه الحكاية في «كتاب النشوار» وحكى أن أبا النضر كان عالما بالهندسة قيما بعلوم الأوائل.
ولأبي النضر أيضا «١» :
هات اسقني بالكبير وانتخب ... نافية للهموم والكرب
فلو تراني إذا انتشيت وقد ... حركت كفّي بها من الطرب
لخلتني لا بسا مشهّرة ... من لازورد يشفّ عن ذهب
وقال أبو علي التنوخي: أنشدني أبو عمر ابن جعفر الخلال لأبي النضر المصري النحوي من قصيدة يذكر فيها رجلا مدحه قال: وكان متسعا في الشعر الجيد المستحسن:
ورأيت أحمدنا وسيدنا ... متصدرا للورد والصّدر
خلت النجوم خلقن دائرة ... موصولة الطرفين بالقمر
[[٩٩٨] محمد بن إسحاق أبو عبد الله الشابشتي:]
صاحب خزانة كتب العزيز بن المعز بمصر والمتوالي عرضها، وكان من أهل الفضل والأدب، مات سنة تسع وتسعين وثلاثمائة للهجرة في أيام الحاكم بن العزيز وله عدة تصانيف منها: كتاب الديارات.
كتاب اليسر بعد العسر. كتاب مراتب الفقهاء. كتاب التوقيف والتخويف. كتاب مراسلات. كتاب ديوان شعره. كتاب في الزهد والمواعظ.
[٩٩٨] ترجمة الشابشتي صاحب الديارات في ابن خلكان ٣: ٣١٩ والوافي ٢: ١٩٤ ومراصد الاطلاع ١: ٤٢٧ وانظر مقدمة المحقق على كتاب الديارات؛ والاختلاف في اسمه كثير، وهو عند ابن خلكان علي بن محمد.