للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال بعض شعراء خراسان يصف هذا الكتاب:

كتاب ديوان الأدب ... أحلى جنى من الضّرب

أودعه منشئه ... أكثر ألفاظ العرب

ما ضرّ من يحسنه ... خمول ذكر في النسب

يرفعه كتابنا ... فوق أعال في الحسب

وجدت بخط الامام أبي يوسف يعقوب بن أحمد النيسابوري اللغوي على «كتاب ديوان الأدب» بخطه ما صورته: سمعت هذا الكتاب من أوله إلى آخره عن الحاكم أبي سعد عبد الرحمن بن محمد بن دوست بقراءته إياه علينا وذلك بنيسابور في شهور سنة تسع وعشرين وأربعمائة، قال: قرأت على الشيخ أبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي السوى قال: قرأته على أبي إبراهيم رحمه الله بفاراب ثم علي أبي السري محمد بن إبراهيم الاصبهاني ثم عرضته على القاضي أبي سعيد السيرافي ببغداد وقرأه جماعة كثيرة ورووه. وله أيضا كتاب بيان الاعراب. كتاب شرح أدب الكاتب.

[٢٢٢]

[إسحاق بن أحمد بن شيث بن نصر بن شيث]

بن الحكم بن اقلذ بن عقبة بن يزيد بن سلمة بن رؤبة بن خفاتة بن وائل بن هضيم بن ذبيان الصفّار، أبو نصر الأديب البخاري من أهل بخارى: كان أحد أفراد الزمان في علم العربية، والمعرفة بدقائقها الخفيّة، وكان فقيها، وورد إلى بغداد وروى بها ومات بعد سنة خمس وأربعمائة فإنه في هذه السنة حدّث ببغداد. ذكره السمعاني أبو سعد في «تاريخ مرو» والحاكم بن البيع في «تاريخ نيسابور» والخطيب في «تاريخ بغداد» .

قال تاج الإسلام ومن خطه نقلت: ورد أبو نصر الصفّار خراسان ثم خرج إلى العراق والحجاز وسكن الطائف وبها توفي، وقبره بها معروف. وله تصانيف في


[٢٢٢]- ترجمته في تاريخ بغداد ٦: ٤٠٣ ومنتخب السياق (٢) ص: ٤٦ والوافي ٨: ٤٠١ وبغية الوعاة ١: ٤٣٨؛ وفي م في نسبه «شبيب» وغيرته اعتمادا على المصادر المذكورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>