للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ٤٦٠-

[خلف بن أحمد القيرواني الشاعر،]

قال ابن رشيق في «الأنموذج» : شاعر مطبوع، تأدب بأفريقية ودخل مصر، وله شعر معروف جيد. مات بزويلة المهدية سنة أربع عشرة وأربعمائة، ومن شعره:

هل الدهر يوما بليلى يجود ... وأيامنا باللوى ستعود

عهود تقضّت وعيش مضى ... بنفسي والله تلك العهود

ألا قل لسكان وادي الحمى ... هنيئا لكم في الجنان الخلود

أفيضوا علينا من الماء فيضا ... فنحن عطاش وأنتم ورود

- ٤٦١-

[خلف بن حيان بن محرز ويكنى أبا محرز،]

البصري المعروف بالأحمر:

كان مولى أبي بردة بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، من سبي السغد الذين سباهم قتيبة فوهبهم سلم بن قتيبة لبلال بن أبي بردة الأشعري، وأعتق بلال أبويه وكانا فرغانيين ومات خلف بعد وفاة الرشيد، والرشيد مات سنة ثلاث وتسعين ومائة، وروى بعضهم أنه مات سنة خمس وسبعين ومائة. وكان خلف راوية نفسه علامة يسلك الأصمعي طريقه ويحتذي حذوه حتى قيل هو معلم الأصمعي، وهو والأصمعي فتقا المعانى وأوضحا المذاهب وبينا المعالم.


[٤٦٠]- ترجم الصفدي في الوافي ١٣: ٣٦٢ لمن اسمه أحمد بن خلف السعدي (نسبة إلى قرية السعديين بجوار المهدية) نقلا عن الأنموذج لابن رشيق؛ وذكر أنه صحب الأمير تميم بن معد وإخوته بالمنصورية ودخل مصر في أيام العزيز؛ ولعلّه هو الذي ترجم له ياقوت نفسه لاشتراكهما في النشأة والهجرة إلى مصر، وهما في حدود زمن واحد. وانظر الأنموذج: ١٢٦ ومعجم البلدان ٣: ٩٣.
[٤٦١]- ترجمة خلف الأحمر في طبقات ابن سلام: ٩: ٢١ والشعر والشعراء: ٦٧٣ والمعارف: ٥٤٤ وطبقات ابن المعتز: ١٤٦ ومراتب النحويين: ٤٦- ٤٧ وأخبار النحويين البصريين: ٥٢ ونور القبس:
٧٢- ٨٠ وطبقات الزبيدي: ١٧٧ والفهرست: ٥٥ ونزهة الألباء: ٥٨ وإنباه الرواة ١: ٣٤٨ والوافي ١٣: ٣٥٣ وبغية الوعاة ١: ٥٥٤ وله أخبار في الكامل للمبرد وأمالي المرتضى والمزهر للسيوطي والحيوان للجاحظ وأمالي القالي وتهذيب اللغة للأزهري والسمط ... وانظر مجمع الذاكرة ١: ٤١- ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>