للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[١١٥٩] منداد بن عبد الحميد أبو عمر الكرجي]

«١» المعروف بابن لرة «٢» : كان لغويا أديبا، صنف كتاب معاني الشعر. وجامع اللغة. وشرح معاني الشعر للباهلي الأنصاري. وكتاب الوحوش، وما عرفت من أمره غير هذا.

[[١١٦٠] منذر بن سعيد أبو الحكم البلوطي الأندلسي:]

كان نحويا فاضلا وخطيبا مصقعا وشاعرا بليغا، ولد سنة خمس وستين ومائتين، ورحل فلقي جماعة من العلماء والأدباء، وجلب في رحلته «كتاب الأشراف في اختلاف العلماء» رواية عن مؤلفه ابن المنذر النيسابوري و «كتاب العين» للخليل رواية أبي العباس ابن ولاد. واتصل بعبد الرحمن الناصر فحظي عنده، ثم عند ابنه الحكم من بعده، وكان سبب اتصاله بالناصر ما ظهر من بلاغته يوم الاحتفال بدخول رسول قسطنطين بن ليون صاحب قسطنطينية على الناصر موفدا إليه مع وفود سائر ملوك الافرنجة، وذلك أن الناصر جلس للقاء الوفود بقصر قرطبة، فلما تكامل المجلس ودخل عليه الوفود ورحّب بهم أحبّ أن يقوم الخطباء والشعراء بين يديه للتنويه بفخامة الحفلة وذكر ما تهيأ من توطيد الخلافة في أيامه، وتقدم الى وليّ عهده الحكم باعداد من يقوم بذلك من الخطباء، فقدّم الحكم أبا علي القالي البغدادي، وكان إذ ذاك ضيف الناصر، فقام أبو علي وحمد


[١١٥٩] سمّاه في بغية الوعاة ١: ٤٧٦ (بندار) وكذلك هو في الفهرست: ٩١ (وفي أحد أصوله منداد، وهذا يعين بداية الاضطراب في اسمه) وانباه الرواة ١: ٢٥٧ والاكمال ١: ٧٩.
[١١٦٠] ترجمة منذر بن سعيد في طبقات الزبيدي: ٢٩٥ وابن الفرضي ٢: ١٤٤ وجذوة المقتبس: ٣٢٦ (وبغية الملتمس رقم: ١٣٥٧) وفهرسة ابن خير: ٥٤ ومطمح الأنفس: ٢٣٧ ومعجم البلدان (فحص البلوط) وانباه الرواة ٣: ٣٢٥ والكامل لابن الأثير ٨: ٦٧٤ واللباب ١: ١٧٦ وعبر الذهبي ٢: ٣٠٢ وسير الذهبي ١٦: ١٧٣ والبداية والنهاية ١١: ٢٨٨ والمرقبة العليا للنباهي: ٦٦ والبلغة: ٢٦٤ وبغية الوعاة ٢: ٣٠١ والنفح ١: ٣٧٢، ٢: ١٦ وأزهار الرياض ٢: ٢٧٢ والشذرات ٣: ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>