للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله:

لئن أصبحت مرتحلا

.... البيتان وله مثله:

يقول أخي شجاك رحيل جسم ... وروحك ما له عنّا رحيل

فقلت له المعاين مطمئنّ ... لذا طلب المعاينة الخليل

قال الحميدي وأنشدته قول أبي نواس «١» :

عرّضن للذي تحبّ بحبّ ... ثم دعه يروضه إبليس

فقل «٢» أنت في طريق التحقيق، فقال:

أبن قول وجه الحقّ في نفس سامع ... ودعه فنور الحقّ يسري ويشرق

سيؤنسه رفقا وينسى نفاره ... كما نسي القيد الموثّق مطلق.

[[٧٢١] علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي]

، أبو الحسن: أصلهم من ساوة، وهم أولاد التجار، وكانا أخوين: علي هذا وعبد الرحمن، وكلّ قد روى العلم وحدث.

ذكرهما عبد الغافر بن إسماعيل في «السياق» قال: مات أبو الحسن عليّ الواحدي سنة ثمان وستين وأربعمائة، ومات أخوه عبد الرحمن سنة سبع وثمانين


[٧٢١]- ترجمة الواحدي في إنباه الرواة ٢: ٢٢٣ وابن خلكان ٣: ٣٠٣ ودمية القصر ٢: ١٠١٧ والبداية والنهاية ١٢: ١١٤ وطبقات ابن الجزري ١: ٥٢٣ ومرآة الجنان ٢: ٩٦ وبغية الوعاة ٢: ١٤٥ وطبقات المفسرين: ٢٣ والشذرات ٣: ٣٣٠ وطبقات السبكي ٥: ٢٤٠ والاسنوي ٢: ٥٣٨ وروضات الجنات ٥: ٢٤٤ والبلغة: ١٤٥ وعبر الذهبي ٣: ٢٦٧ وسير الذهبي ١٨: ٣٣٩ والنجوم الزاهرة ٥: ١٠٤ وكتاب السياق لعبد الغافر (المنتخب: ٢) ص: ١١٣ (من تواريخ نيسابور) . واشارة التعيين: ٢٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>