للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو عمر يسمو من العلم مرتقى ... يزلّ مساميه ويردى مطاوله

ولو أنني أقسمت ما كنت حانثا ... بأن لم ير الراؤون حبرا يعادله

هو الشخت جسما والسمين فضيلة ... فأعجب بمهزول سمان فضائله

تدفّق بحرا بالمسائل زاخرا ... تغيب على من لجّ فيه سواحله

إذا قلت شارفنا أواخر علمه ... تفجّر حتى قلت هذي أوائله

[[١٠٧٤] محمد بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين]

ابن أبي البقاء البصري قاضي البصرة، أبو الفرج النحوي: قدم بغداد وواسط وقرأ الأدب على أبي غالب ابن بشران وغيره، والفقه على القاضي أبي الطيب والشيخ أبي إسحاق الشيرازي والماوردي، وسمع بالأهواز من الحسين الخوزي وبالبصرة من الفضل القصباني وعبيد الله الرقي والحسن بن رجاء بن الدهان النحويين، وروى عن الماوردي كتبه كلها، وكان حافظا للفقه حسن المذاكرة كثير القراءة متحشما عن السلاطين.

وله تصانيف حسان منها: مقدمة في النحو. كتاب المتقعرين. توفي في تاسع عشر المحرم سنة تسع وتسعين وأربعمائة، وسمع في مرضه يقول: ما أخشى أن الله يحاسبني أنني أخذت شيئا من وقف أو مال يتيم.

[[١٠٧٥] محمد بن عبيد الله أبو الفتح ابن التعاويذي]

، ويعرف أيضا بسبط ابن التعاويذي، وكلاهما نسبة لجدّه لأمه أبي محمد المبارك بن المبارك بن علي السراج الجوهري المعروف بابن التعاويذي الزاهد: كان شاعر العراق في وقته، وكان كاتبا


[١٠٧٤] ترجمة ابن أبي البقاء في الوافي ٤: ٩ وبغية الوعاة ١: ١٧٠.
[١٠٧٥] ترجمة ابن التعاويذي في التكملة للمنذري ١: ٦٠ والروضتين ٢: ١٢٣ وابن خلكان ٤: ٤٦٦ وعبر الذهبي ٤: ٢٥٣ وسير الذهبي ٢١: ١٧٥ والمختصر المحتاج إليه ١: ٦٦ والوافي ٤: ١١ ونكت الهميان: ٢٥٩ والبداية والنهاية ١٢: ٣٢٩ والنجوم الزاهرة ٦: ١٠٥ والشذرات ٣: ٢٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>