الحسن بن رزقويه توفي سنة أربع وأربعين وثلاثمائة والصحيح الأول.
ولأبي عمر من الكتب: شرح الفصيح لثعلب. وفائت الفصيح جزء لطيف.
واليواقيت في اللغة. والمرجان في اللغة. والكتاب الحضري في الكلمات. وغريب الحديث صنفه على مسند أحمد بن حنبل. وكتاب المكنون والمكتوم. وفائت المستحسن. وكتاب ما أنكره الأعراب على أبي عبيدة فيما رواه. والموشح.
والسريع. والتفاحة. وفائت الجمهرة. وفائت العين. وتفسير أسماء القراء.
والمداخل في اللغة. وحل المداخل. والنوادر. وكتاب العشرات. وكتاب البيوع.
وكتاب الشورى. والمستحسن في اللغة. وكتاب القبائل. وكتاب يوم وليلة. وكتاب الساعات. وغير ذلك «١» .
وأملى في آخر كتابه «اليواقيت» في اللغة قوله:
لما فرغنا من نظام الجوهره ... أعورت العين وفضّ الجمهره
ووقف الفصيح عند القنطره
وعن أبي علي الحاتمي «٢» أنه اعتل فتأخر عن مجلس أبي عمر، فسأل عنه فقيل إنه كان عليلا، فجاءه من الغد يعوده، فاتفق أنه كان قد خرج إلى الحمام فكتب على باب داره بالاسفيداج:
وأعجب شيء سمعنا به ... عليل يعاد فلا يوجد
قال: وهو من شعره.
وحدث عباس بن محمد الكلوذاني قال: سمعت أبا عمر الزاهد يقول: ترك قضاء حقوق الاخوان مذلة وفي قضائها رفعة، فاحمدوا الله تعالى على ذلك وسارعوا في قضاء حوائجهم ومسارّهم تكافأوا عليه.
وحكى أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي قال: أنشد أبو العباس اليشكري في مجلس أبي عمر الزاهد يمدحه «٣» :