للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتام ويلي أنا وقف عليك ولي ... إلى سواك من الأمجاد منصرف

كأنني فرس الشطرنج ليس له ... في ظلّ صاحبه ماء ولا علف

[٩٨٢]

[محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن يزيد]

بن حاتم الباوردي النحوي أبو يعقوب: قال أحمد بن محمد بن مرزوق الأنماطي المصري: مات يوم الأربعاء لسبع وعشرين ليلة خلت من ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وأربعمائة.

[٩٨٣]

[محمد بن أحمد بن محمد الصفار أبو بكر]

الأديب الأصبهاني: ذكره يحيى بن عبد الوهاب بن منده فقال: كان يختلف إلى [حلق] الحديث إلى ان مات وكان يعظ الناس مدة ثم اشتغل بالعلم إلى أن مات، كان أديبا فاضلا بارعا في الأدب حسن الخلق مائلا الى الخيرات. مات في شهر ربيع الأول سنة سبعين وأربعمائة.

[٩٨٤]

[محمد بن أحمد المعموري البيهقي الأديب]

الفيلسوف: مات مقتولا في شهور سنة خمس وثمانين وأربعمائة، كذا ذكر البيهقي في «كتاب الوشاح» وقال: كان من علية الحكماء والأئمة، وقد ألقت العلوم إليه أطراف الأزمة، واتفق أنه انتقل إلى اصبهان في خدمة تاج الملك الذي كان وزيرا بعد نظام الملك، وكان قد نظر في زايرجة طالعه فرأى من التسييرات إلى القواطع وشعاع النحوس ما يدل على الخوف


(٩٨٢) - بغية الوعاة ١: ٣٦ (عن ياقوت) .
(٩٨٣) - ترجمة الصفار في إنباه الرواة ٣: ٤٧.
(٩٨٤) - الأرجح أنه هو محمد بن أحمد المعموري الذي وردت ترجمته في تاريخ حكماء الاسلام: ١٦٣، وأنه أخذ من مخبأه وأحرق حين جرى إحراق أصحاب الجبال والقلاع من الباطنية، وذكر تفصيلات حول ذلك الحادث؛ وانظر الوافي ٢: ٧٥ (وهو لا يعدو ما أورده ياقوت) .

<<  <  ج: ص:  >  >>