وغيره. وكان ثقة، وقرأ القرآن على أبي الحسن الأخرم.
حدث عبد الله بن عطية قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد الزبيدي قال: سمعت أبي يقول، سمعت أحمد بن العبدي يقول: سمعت قنان الذراع يقول: الطلاق الثلاث له لازم إن لم يكن سمع أبا عبيدة معمر بن المثنى يقول:
الطلاق الثلاث لازم له، إن كانت العرب قالت أحكم من هذه الأبيات:
كن للمكاره بالعزا متلقيا ... فلعل يوما لا ترى ما تكره
ولربما استتر الفتى فتنافست ... فيه العيون، وإنه لمموّه
ولربما خزن البليغ لسانه ... حذر الجواب، وإنه لمنوّه
ولربما ابتسم الكريم مع الأذى ... وفؤاده من حرّه يتأوّه
وله:
احذر مودة ماذق ... مزج الحلاوة بالمراره
يحصي الذنوب عليك أيا ... م الصداقة للعداوة
وله من أبيات:
كنت الضنين بمن فجعت به ... فسلوت حين تقادم الأمر
ولخير حظك في المصيبة أن ... يلقاك عند نزولها الصبر
[[٦٦٢] عبد الله بن علي بن أحمد بن عبد الله المقرىء]
أبو محمد ابن بنت الشيخ أبي منصور الخياط، إمام مسجد ابن جردة:
قرأ القرآن بروايات، وتخرج عليه جماعة كبيرة. وله معرفة بالنحو واللغة
[٦٦٢]- هذه الترجمة من المختصر، وانظر المنتظم ١٠: ١٢٢ ونزهة الألباء: ٢٨٢ ومرآة الزمان ٨: ١٩٣ وإنباه الرواة ٢: ١٢٢ وعبر الذهبي ٤: ١١٣ ومعرفة القراء الكبار ٢: ٤٠٣ وسير الذهبي ٢٠: ١٣٠ وذيل ابن رجب ١: ٢٠٩ والبداية والنهاية ١٢: ٢٢٢ والوافي ١٧: ٣٣١ (وصرح الصفدي بأنه ينقل عن ياقوت) وطبقات ابن الجزري ١: ٤٣٤.