وللمفضل من التصانيف: كتاب الاختيارات. كتاب معاني الشعر. كتاب الأمثال. كتاب الألفاظ. كتاب العروض. المفضليات وهي أشعار مختارة جمعها للمهدي، وفي بعض نسخها زيادة ونقص، وأصحها التي رواها عنه أبو عبد الله ابن الأعرابي.
[[١١٥٦] مكي بن أبي طالب]
واسم أبي طالب محمد، ويقال حموش، ابن محمد بن مختار أبو محمد القيسي القيرواني الأصل القرطبي مسكنا، النحوي اللغوي المقرىء، كان إماما عالما بوجوه القراءات متبحرا في علوم القرآن والعربية فقيها أديبا متفننا، غلبت عليه علوم القرآن فكان من الراسخين فيها. ولد بالقيروان لسبع بقين من شعبان سنة أربع وخمسين وثلاثمائة، ونشأ بها ورحل إلى مصر سنة سبع وستين وهو ابن ثلاث عشرة سنة، فاختلف بها إلى ابن غلبون المقرىء وغيره من المؤدبين والعلماء، ثم رجع إلى القيروان سنة تسع وسبعين وقد حفظ القرآن واستظهر القراءات وغيرها من الآداب، ثم رجع إلى مصر لتلقي ما بقي عليه من القراءات سنة اثنتين وثمانين، ثم رجع إلى القيروان سنة ثلاث وثمانين وأقام بها يقرأ إلى سنة سبع وثمانين فأخذ عن محمد بن أبي زيد وأبي الحسن القابسي وغيرهما، ثم خرج إلى مكة سنة سبع وثمانين وأقام بها إلى آخر سنة تسعين فحج أربع حجج متوالية، وسمع بمكة من أكابر علمائها، ثم رجع من مكة فوصل إلى مصر سنة احدى وتسعين، ثم عاد إلى بلده القيروان سنة اثنتين وتسعين، وفي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة رحل إلى الاندلس
[١١٥٦] لمكي بن أبي طالب ترجمة في جذوة المقتبس: ٣٢٩ (وبغية الملتمس رقم: ١٣٦٧) وترتيب المدارك ٨: ١٣ ونزهة الألباء: ٢٣٨ والصلة: ٦٣١ وانباه الرواة ٣: ٣١٣ وابن خلكان ٥: ٢٧٤ ومعالم الايمان ٣: ٢١٣ وعبر الذهبي ٣: ١٨٧ ومعرفة القراء الكبار ١: ٣١٦ وسير الذهبي ١٧: ٥٩١ وعيون التواريخ ١٢: ٢١٧ والوافي (خ) ومرآة الجنان ٣: ٥٧ والديباج المذهب ٢: ٣٤٢ وطبقات ابن الجزري ٢: ٣٠٩ وبغية الوعاة ٢: ٢٩٨ والشذرات ٣: ٢٦٠ وشجرة النور الزكية: ١٠٧ وللدكتور أحمد حسن فرحات: دراسة عنه بعنوان مكي بن أبي طالب وتفسير القرآن، عمان (الأردن) ١٩٨٣.