للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإلهي. وكتاب الجامع الكبير في المنطق والطبيعي والإلهي. واختصار مادة البقاء للتميمي. وكتاب بلغة الحكيم. واختصار كتاب النبات. واختصار كتاب الحيوان لأرسطا طاليس، واختصر كتبا كثيرة في الطب، وله كتاب يتضمن سيرته، وغير ذلك كثير «١» .

[[٦٧٨] عبد الواحد بن محمد بن علي بن زكريا]

أبو القاسم: قال ياقوت: وقفت على كتاب شرح فيه أشعار أبي الطيب المتنبي فأجاده وكبره، وهو من أهل أصبهان.

[[٦٧٩] عبيد الله بن أحمد بن خرداذبه]

أبو القاسم الكاتب: كان جده خرداذبه مجوسيا فأسلم على يد البرامكة، وتولى عبيد الله هذا البريد والخبر بنواحي الجبل. ونادم المعتضد وخصّ به، وكان راوية للأخبار والآداب، ويأتي في تصانيفه بالغرائب حتى قال بعضهم في شيء نقله عنه: كذا زعم ابن خرداذبه وإن يكن كاذبا فعليه كذبه؛ وكان أبو الفرج الأصبهاني إذا أورد عنه شيئا في كتابه أرفقه بالوقيعة فيه والتنقص له بقوله إنه قليل التصحيح لما يرويه ويضمنه كتبه.

وفي كتاب أحمد بن أبي طالب الكاتب أنبأنا أبو عبد الله حمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، أنبأني عبيد الله بن أحمد بن خرداذبه قال حدثني أبي قال: كان


[٦٧٨]- هذه الترجمة مأخوذة عن الوافي للصفدي (الضائع: ١١١ رقم: ٢٤) .
[٦٧٩]- لابن خرداذبه ترجمة في الفهرست: ١٦٥ والوافي (الضائع: ١١١) وتاريخ ابن النجار (المصدر السابق) ويصرّح الصفدي بالنقل عن ياقوت؛ وما أثبته هنا ملخص من الكتب المذكورة؛ أما عبارة «قليل التصحيح لما يرويه ويضمنه كتبه «فمأخوذة عن الأغاني (دار الكتب ١: ٣٦) وقد طبع من كتبه: كتاب المسالك، وكتاب اللهو والملاهي.

<<  <  ج: ص:  >  >>