وقال القاضي الحسين بن علي الصيمري «١» : سمعت المرزباني يقول: كان في داري خمسون ما بين لحاف ودواج معدة لأهل العلم الذين يبيتون عندي.
وصنف كتبا كثيرة في أخبار الشعراء والأمم والرجال والنوادر، وكان حسن الترتيب لما يصنفه، يقال انه أحسن تصنيفا من الجاحظ.
ولد في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين ومائتين وتوفي سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، وقال الخطيب أربع وثمانين وثلاثمائة.
وله من التصانيف: أخبار الشعراء المشهورين والمكثرين من المحدثين وأنسابهم وأزمانهم أولهم بشار بن برد وآخرهم ابن المعتز عشرة آلاف ورقة. أخبار أبي تمام نحو مائة ورقة. أخبار أبي مسلم الخراساني صاحب الدعوة أكثر من مائة ورقة.
أخبار الأولاد والزوجات والأهل وما جاء فيهم من مدح وذم نحو مائتي ورقة. أخبار البرامكة من ابتداء أمرهم إلى انتهائه مشروحا نحو خمسمائة ورقة. أخبار عبد الصمد بن المعذل الشاعر. أخبار محمد بن حمزة العلاف نحو مائة ورقة. أشعار النساء نحو ستمائة ورقة «٢» . أشعار الجن المتمثلين فيمن تمثل منهم بشعر أكثر من مائة ورقة. الأنوار والثمار فيما قيل في الورد والنرجس وجميع الأنوار من الأشعار وما جاء فيها من الآثار والأخبار ثم ذكر الثمار وجميع الفواكه وما جاء فيها من مستحسن النظم والنثر. تلقيح العقول، أكثر من مائة باب، وهو أكثر من ثلاثة آلاف ورقة. الرياض في أخبار المتيمين من الشعراء الجاهليين والمخضرمين والإسلاميين والمحدثين. شعر حاتم الطائي. كتاب الأزمنة ألف ورقة، ذكر فيه أحوال الفصول الأربعة والحرّ والغيوم والبروق والرياح والأمطار وأوصاف الربيع والخريف وطرفا من الفلك وأيام العرب والعجم وسنيهم وما يلحق بذلك من الأخبار والأشعار. كتاب الأوائل في أخبار الفرس القدماء وأهل العدل والتوحيد وشيء من مجالسهم نحو ألف ورقة. كتاب الدعاء نحو مائتي ورقة. كتاب ذم الحجاب نحو مائتي ورقة. كتاب ذم الدنيا نحو خمسمائة