ومن شعره «١» :
أنا راض منكم بأيسر شيء ... يرتضيه لعاشق معشوق
بسلام من الطريق إذا ما ... جمعتنا بالاتفاق طريق
ومدح شخصا بقصيدة منها «٢» :
إذا عجفت آمالنا عند معشر ... غدا نجمها عند الزعيم خطائطا
فبلغت الحيص بيص الشاعر فقال: كل كلام في الدنيا يزداد لحنا، تكلمت بصادين فانقلبت الدنيا، وهذا ما يقول له أحد شيئا.
وديوان ابن الخراساني هذا كبير يدخل في عشر مجلدات لطيفة، ومن شعره أيضا «٣» :
إن شئت أن لا تعدّ غمرا ... فخلّ زيدا وخلّ عمرا
واستعن الله في أمور ... ما زلن طول الزمان إمرا
ولا تخالف مدى الليالي ... لله حتى الممات أمرا
واقنع بما راج من طعام ... والبس إذا ما عريت طمرا
وقال:
قد قلت إذ لحظته عيني مرّة ... فاحمرّ من خجل وفرط تصلّف
عيني التي غرست بخدّك وردة ... من ذا يقول لغارس لا تقطف
يا سافكا دمي الحرام بطرفه ... أو ما تخاف الله يوم الموقف
أرويته عن عالم، أوجدته ... في مسند، أقرأته في مصحف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute