للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معاني القرآن. كتاب مختصر في النحو سماه الموفّقي. كتاب القراءات. كتاب معاني الشعر. كتاب التصغير. كتاب ما ينصرف وما لا ينصرف. كتاب ما يجرى وما لا يجرى. كتاب الشواذّ. كتاب الوقف والابتداء. كتاب الهجاء. كتاب استخراج الألفاظ من الأخبار. كتاب الأوسط. كتاب غريب القرآن لطيف. كتاب المسائل.

كتاب حدّ النحو. كتاب تفسير كلام ابنة الخس. كتاب الفصيح «١» .

وذكر أن «الفصيح» تصنيف ابن داود الرقي وادعاه ثعلب، وهذا له ترجمة.

قال: ولأبي العباس مجالسات وأمال أملاها على أصحابه في مجالسه تحتوي على قطعة من النحو واللغة والأخبار ومعاني القرآن والشعر رواها عنه جماعة. وعمل أبو العباس قطعة من دواوين العرب وفسّر غريبها كالأعشى والنابغتين وغيرهم.

وسئل ثعلب عن معنى قولهم «لا أكلمك أصلا» فقال: معناه أقطع ذلك من أصله، وأنشد:

بأهلي من لا يقطع البخل رغبتي ... إليه ومن يزداد عن رغبتي بخلا

ومن قد لحاني الناس فيه فأكثروا ... عليّ فكلّ الناس مضطغن ذحلا

وأمنحه صفو الهوى ولو انه ... على البحر يسقي ما سقيت به سجلا

وما زلت تعتادين ودّي بالمنى ... وبالبخل حتى قد ذهبت به أصلا

قرأت في «أمالي» أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري: أنشدنا أبو بكر لأحمد بن يحيى النحوي:

إذا كنت قوت النفس ثم هجرتها ... فكم تلبث النفس التي أنت قوتها

ستبقى بقاء الضبّ في الماء أو كما ... يعيش لدى ديمومة البيد حوتها

قال: وزادنا أبو الحسن ابن البراء:

أغرّك أني قد تصبرت جاهدا ... وفي النفس مني منك ما سيميتها

فلو كان ما بي بالصخور لهدّها ... وبالريح ما هبّت وطال خفوتها

فصبرا لعلّ الله يجمع بيننا ... فأشكو هموما منك كنت لقيتها

<<  <  ج: ص:  >  >>