للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكلّ من ملت عنه قرّبوه ومن ... والاك فهو الذي يقصى ويهتضم

اين الحمية والنفس الأبية إذ ... ساموك خطّة خسف عارها يصم

هلا أنفت حياء أو محافظة ... من فعل ما أنكرته العرب والعجم

أسلمتنا وسيوف الهند مغمدة ... ولم يروّ سنان السمهري دم

وكنت أحسب من والاك في حرم ... لا يعتريه به شيب ولا هرم

وأنّ جارك جار للسموأل لا ... يخشى الأعادي ولا تغتاله النقم

هبنا جنينا ذنوبا لا يكفّرها ... عذر فماذا جنى الأطفال والحرم

ومنها:

لكنّ رأيك أدناهم وأبعدني ... «فليت أنّا بقدر الحبّ نقتسم»

ولا سخطت بعادي إذ رضيت به ... «ولا لجرح إذا أرضاكم الم»

تعلقت بحبال الشمس منك يدي ... ثم انثنت وهي صفر ملؤها ندم

لكن فراقك آساني وآسفني ... ففي الجوانح نار منه تضطرم

فاسلم فما عشت لي فالدهر طوع يدي ... وكلّ ما نالني من بؤسه نعم

ومن شعره أيضا:

الق الخطوب إذا طرقن ... بقلب محتسب صبور

فسينقضي زمن الهموم ... كما انقضى زمن السرور

فمن المحال دوام حال ... في مدى العمر القصير

وتوفي بعد الثمانين وخمسمائة.

ومنهم أخوه أبو الحسن علي بن مرشد بن علي بن مقلد بن منقذ «١» سيد بني منقذ، ورد بغداد حاجا بعد العشرين وخمسمائة وقد ذكره السمعانيّ في «تاريخه» وأنشد له «٢» :

<<  <  ج: ص:  >  >>