فقوله: كذبت عليك، إنما أغراه بنفسه، أي عليك بي، فجعل نفسَه في موضع رفع. ألا تراه قد جاء بالتاء فجعلها اسمه؟ " الهروي: غريب الحديث، ج ٢، ص ٢٦. (١) أورد المصنف كلام الزمخشري بتصرف، ولفظه: "هذا، وعندي قولٌ هو القول: وهو أنها كلمةٌ جرت مجرى المثل في كلامهم، ولذلك لم تصرف ولزمت طريقةً واحدة في كونها فعلًا ماضيًا معلَّقًا بالمخاطب ليس إلا. وهي في معنى الأمر: كقولهم في الدعاء: رحمك الله". الفائق في غريب الحديث (الكاف مع الذال)، ج ٣، ص ٢٥١. (٢) البيت هو الثالث والثلاثون من قصيدة في خمسة وأربعين بيتًا من بحر البسيط، قالها الفرزدق في مدح الخليفة عمر بن عبد العزيز. ديوان الفرزدق، ج ١، ص ٣١١ - ٣١٧.