مَهْلًا هِجَائِي يَابْنَ شَخْصِ النَّجَّارْ ... مَا نَفَرٌ يُدْعَى لَهُمْ بِأَحْرَارْ وتمامُ البيت الذي استشهد المصنف بشطره الثاني هو: اقْعُدْ فَقَدْ قَالَ رُوَاةُ الأَشْعَارْ ... لَيْسَ ابْنُ نِهْيَا مِنْ رِجَالِ بَشَّارْ ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٣، ص ٢١٨. ولفظة "ورقة" - مُتْبَعةً برقم معين هنا وفيما سيأتي - هي إحالة من المصنف على مخطوطة ديوان بشار، ونحن نحيل إلى النسخة المحققة من الديوان في طبعتها المصورة الصادرة عن دار السلام بالقاهرة. (٢) الجرجاني: الوساطة بين المتنبي وخصومه، ص ١٩٠. ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤ (الملحقات)، ص ٨٧. وقال المصنف في تعليق على هذا البيت (الحاشية رقم ٢): "أخذ أبو نواس هذا البيت فزاد عليه بيتين آخرين فقال في داود بن رزين الشاعر، وكان يسرق من شعر بشار: إِذَا أَنْشَدَ داوود ... فَقُلْ أَحْسَنَ بَشَّارُ لَهُ مِنْ شِعْرِهِ الجَمِّ ... إِذَا مَا شَاءَ أَشْعَارُ وَمَا مِنْهَا لَهُ شَيْءٌ ... أَلَا هَذَا هُوَ العَارُ" =