(١) فلا يرد قولُ مَنْ قال: إن الترشيح إذا جعل استعارة لم يبق مستعملًا في ملائم المشبه به، بل في ملائم المشبه، فيصير تجريدًا. - المصنف. (٢) ظفرت بمثال يتعين به أن يكون أريد لازم المعنى مع المعنى وذلك قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (٤٣)} [النجم: ٤٣]، أراد أفرح وأحزن والضحكَ والبكاءَ كذلك. - المصنف. (٣) الفصيل هو ولد الناقة أو البقرة بعد فطامه وفصله عن أمه. وفي هذا الكلام كنايتان كلاهما عن الكرم، الأولى: "جبان الكلب"، ومعناها أن الكلب إذا تعود كثرةَ الضيفان فإنه يترك النباح، وبهذا يُستدل على أن المراد ليس الصفة المذكورة بل المقصود الكرم. والثانية: "مهزول الفصيل"، =