(٢) البيت هو الثالث والأربعون من قصيدة من سبعة وأربعين بيتًا قالها المتنبي في مدح كافور الإخشيدي. البرقوقي: شرح ديوان المتنبي، ج ١، ص ٣١١. (٣) ونص كلام أبي الفتح هو: "لما قرأتُ عليه هذا البيت، قلتُ له: أجعلتَ الرجلَ أبا زَنة؟ فضحك لذلك". ثم قال: "وهذا البيت، وإن كان ظاهره مديحًا، فإنه إلى الهُزء أقرب". ابن جني، أبو الفتح عثمان: الفَسْر: شرح ابن جني الكبير على ديوان المتنبي، تحقيق رضا رجب (دمشق: دار الينابيع، ط ١، ٢٠٠٤)، ج ١، ص ٥٨٣. وأبو زنة هو القرد. وقال ابن جني في موضع آخر مستخلصًا ما يشبه أن يكون قانونًا عامًّا في شعر المتنبي: "وهذا مذهبه في أكثر شعره، لأنه يطوي المديحَ على هجاء، حذقًا منه بصنعة الشعر وتداهيًا في القول". الفسر، ج ١، ص ١٠٠١. وسعيًا لإثبات هذه النظرية، سعى بعضهم لقلب ما مدح به المتنبي كافور الإخشيدي هجاء. انظر: عبد الرحمن =