وَتُعْجِبُنِي اللَّذَّاتُ ثُمَّ يَعُوجُنِي ... وَيَسْتُرُني عَنْهَا مِنَ الله سَاتِرُ وَيَزْجُرُنِي الإِسْلَامُ وَالشَّيْبُ وَالتُّقَى ... وَفِي الشَّيْبِ وَالإِسْلَامِ لِلْمَرءِ زَاجِرُ وَمَنْ يَعْمَلِ الْخَيْرَاتِ أَوْ يُخْطِ خَالِيَا ... يُجَازَ بِهَا أَيَّامَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ديوان نابغة بني شيبان، نشرة بعناية أحمد نسيم (القاهرة: مطبعة دار الكتب المصرية، ط ١، ١٣٥١/ ١٩٣٢)، ص ١٧ - ١٨. وربما كان في أولِ أمره نصرانيًّا ثم أسلم، والله أعلم. هذا وقد ذكر الآمدي ثمانية شعراء كلهم سُمي النابغة، وهم - فضلًا عن الثلاثة الذين ذكرهم المصنف - نابغة بني الديان الحارثي، واسمه يزيد بن أبان بن عمرو بن حزن، يرجع نسبه إلى الحارق بن كعب، والنابغة الغنوي، وهو النابغة بن لأي بن مطيع بن كعب بن ثعلبة، و"النابغة العدواني من بني وابش بن زيد ينحدر من قيس بن عيلان، والنابغة الذبياني أيضًا وهو نابغة بني قتال بن يربوع بن لقيط بن مرة، واسمه الحارث بن بكر بن عركي بن عرار بن قبال، والنابغة التغلبي واسمه الحارث بن عدوان أحد بني زيد بن عمرو بن غنم بن تعلب. انظر: الآمدي، أبو القاسم الحسن بن بشر: المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم وبعض شعرهم، نشرة بعناية الدكتور ر. ف. كرنكو (بيروت: دار الجيل، ط ١، ١٤١١/ ١٩٩١)، ص ٢٥٢ - ٢٥٤.