(١) نقل ذلك عنه القسطلاني، ولفظه كاملًا: "ولا زال أهلُ الإسلام يحتفلون بشهر مولده عليه الصلاة والسلام، ويعملون الولائم، ويتصدقون في ليليه بأنواع الصدقات، ويظهرون السرور، ويزيدون في المبرات، ويعتنون بقراءة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته فضلٌ عميم. ومما جرب من خواصه أنه أمان في ذلك العام، وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام، فرحم الله امرأً اتخذ ليالي شهر مولده أعيادًا، ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وأعيى داء". شرح العلامة الزرقاني على المواهب اللدنية، ج ١، ص ٢٦١ - ٢٦٣. وانظر كذلك الحلبي: السيرة الحلبية، ج ١، ص ١٢٣ - ١٢٤. (٢) انظر: ابن هشام: السيرة النبوية، ج ١/ ١، ص ٣ - ٤؛ الزهري: كتاب الطبقات الكبير، ج ١، ص ٣٧؛ الطبري: تاريخ الرسل والملوك، ج ٢، ص ٢٣٩ - ٢٧١؛ السهيلي: الروض الأنف، =