شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا ... وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ وهو في الخطبة المعروفة بالشقشقية صحيفة ٢٢ نهج البلاغة. وبيت دريد هو قوله: أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى ... فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلَّا ضُحَى الْغَدِ وهو في صحيفة ٥٣. وبيت النابغة هو: أَبَى لِي قَبْرٌ لَا يَزَالُ مُقَابِلي ... وَضَرْبَةُ فَأْسٍ فَوْقَ رَأْسِي فَاقِرِهْ المصنف. انظر مواضعَ استشهاد الإمام علي ببيتي الأعشى ودربد بن الصمة: نهج البلاغة، ص ٢٤ و ٥٥. وانظر في الأبيات الثلاثة على التوالي: ديوان الأعشى الكبير ميمون بن قيس، نشرة حسين، ص ١٤٧ (والبيت هو السابع والخمسون من قصيدة في ستين بيتًا من بحر الطويل يتغزل فيها بمحبوبته ويذكر الديار والأيام الخوالي، كما يتعرض فيها للهجوم على علقمة الفحل)؛ ديوان دريد بن الصمة، تحقيق عمر عبد الرسول (القاهرة: دار المعارف، ١٩٨٥)، ص ٦١ (والبيت هو السابع عشر في قصيدة من ستة وأربعين بيتًا من بحر الطويل، قالها حين طلق زوجته أم معبد بسبب عتابها إياه على شدة جزعه على أخيه)؛ ديوان النابغة الذبياني، ص ١٣٥ (نشرة ابن عاشور).