(٢) في رواية أبي الفرج: "فقال له بعضهم: انظر إلى زندقته يا أمير المؤمنين، يقول: حسِّ، ولا يقول: باسم الله! فقال: ويلك! أطعامٌ هو فأسمي الله عليه! فقال له الآخر: أفلا قلت: الحمد لله؟ قال: أوَنِعمة هي حتى أحمد الله عليها؟ " الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ٣، ص ٢٤٤ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٧١٥ (نشرة الحسين). وفي رواية أخرى له: "فقال بشار: أنعمة فأحمد الله عليها! إنما هي بلية أسترجع الله عليها"، وفي ثالثة: "أثريد هو فأسمي الله عليه". المصدر نفسه، ص ٢٤٧ و ٢٥٠/ ٧١٧ و ٧١٩. (٣) الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ٣، ص ٢٤٨ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٧١٨ (نشرة الحسين).