للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[نسبه]

اسمُه زياد، وهو ابن معاوية بن ضباب من ذبيان، وذبيان من غطفان، وغطفان من جذم قيس عيلان بن مضر (١). وفي شرح أبي جعفر أنه زياد بن عمرو بن معاوية. وفي ديوانه الذي مع دواوين الشعراء الستة أنه ابن عمرو بن معاوية بن جابر (٢). ولقب النابغة قيل لقوله: "فقد نبغت لنا منهم شؤون" (٣)، وقبله: "وحلت في بني القين بن جسر".

وفي "نهاية الأرب" للنويري: "غلب عليه [اسمُ] النابغة؛ لأنه عبرَ برهةً لا يقول الشعر ثم نبغ فقاله". (٤) وكنيتُه أبو أمامة (٥)، قال ابن قتيبة: "ويقال: أبو تمامة" (ورسم بمثناة فوقية، وأحسب أنه تحريفُ ثمامة بمثلثة) (٦). وفي خزانة الأدب للبغدادي: "وكنيته أبو أمامة وأبو عقرب، بابنتين كانتا له". (٧) وهو أحد الشعراء الذين لُقِّبوا بقول في شعرهم.

وكانت حياته في أوائل القرن الأول قبل الهجرة، فقد أدرك النعمان بن المنذر، وأخاه قبله عمرو بن هند، وأباهما، وجدهما، وأخذ عطاياهم. وأدرك النعمان بن الحارث الغساني، وهو صبِيٌّ في حياة أبيه الحارث. قال أبو جعفر في شرحه: "وبُعث


(١) الأغاني ج ٩ ص ١٦٢. - المصنف.
(٢) البطليوسي: شرح الأشعار الستة الجاهلية، ج ١، ص ٢١٣.
(٣) المصدر نفسه.
(٤) ص ٦٢ جزء ٣. - المصنف. النويري: نهاية الأرب في فنون الأدب، تحقيق مفيد قمحية وزملائه، ج ٣، ص ٥٥.
(٥) الأصفهاني: الأغاني، ٤/ ١١، ص ٢٤٣ (نشرة الحسين).
(٦) ص ٢٠ كتاب الشعراء. - المصنف. ابن قتيبة: الشعر والشعراء، ص ٧٥. وفيه: "ويكنى" عوض "ويقال"، وأثبت محققَا كتاب ابن قتيبة "أبو ثُمامة" كما صوبه المصنف.
(٧) البغدادي: خزانة الأدب، ج ٢، ص ١٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>