وَهَبْتَ لَنَا يَا فتَى مِنْقَرٍ ... وَعِجْلٍ وَأَكْرَمَهُمْ أَوَّلَا وَأَبْسَطَهُمْ رَاحَةً فِي النَّدَى ... وَأَرْفَعَهُمْ ذِرْوَةً فِي العُلَا عَجُوزًا قَدْ أَوْرَدَهَا عُمْرُهَا ... وَأَسْكَنَهَا الدَّهْرُ دَارَ البِلَى وآخرها: سَالتُكَ لَحْمًا لِصِبْيَانِنَا ... فَقَدْ زِدْتَنِي فِيهِمُ عَيِّلَا فَخُذْهَا وَأَنْتَ بِنَا مُحْسِنٌ ... وَمَا زِلْتَ بِي مُحْسِنًا مُجْمِلَا كتاب الأغاني، ج ٣، ص ٢٢٧ - ٢٢٩ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٧٠٤ - ٧٠٥ (نشرة الحسين)؛ ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٣، ص ١٥٢ - ١٥٥ (الملحقات)، وفيه زيادات على ما في الأغاني. (١) قال الجاحظ بعد أن ذكر أن سليمان الأعمى أخٌ لمسلم بن الوليد: "وكانوا لا يشكون بأن سليمان هذا الأعمى كان من مُسْتَجِيبِي بشار الأعمى، وأنه كان يختلف إليه وهو غلام فقبل عنه ذلك الدين". كتاب الحيوان، ج ٤، ص ١٩٥. وقوله "من مستجيبي بشار"، أي ممن قبلوا دعوته (كذا فسره الأستاذ عبد السلام هارون).