(٢) المناوي: فيض القدير، الحديث ٨٤٥٣، ج ٦، ص ٦٧. قال المناوي: "سكت عليه المصنف (يعني السيوطي)، فأوهم أنه صالح، وهو غفول عن تشنيع الذهبي على الحاكم بأن إسحاق بن بشر أحدَ رجاله عدم، وقال: وأحسب أنه موضوع. وأورده في الميزان في ترجمة إسحاق هذا، وقال: كذبه ابن المديني والدارقطني، ومن ثم حكم ابن الجوزي عليه بالوضع". (٣) تقدم توثيق كلام العراقي. والصواب أن المرتضى حكى قول العراقي في الحكم على الحديث، ولم يزد عليه، ثم قال: "قلت: ورواه الطبراني في الأوسط أيضًا من حديث حذيفة ولفظه: "من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن لم يصبح ويمس ناصحًا لله ورسوله ولكتابه ولإمامه وأمة المسلمين فليس منهم"". الزبيدي، السيد محمد بن محمد الحسيني: إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين (بيروت: مؤسسة التاريخ العربي، ١٤١٤/ ١٩٩٤، تصوير عن طبعة المطبعة الميمنية بمصر لصاحبها أحمد البابي الحلبي، ١٣١١ هـ)، ج ٦، ص ٢٩٣.