(٢) ليست هذه الرواية التي فيها قوله - عليه السلام -: "وأن تُناصِحوا من ولاه أمركم"، في الصحيحين، وإنما هي في الأدب المفرد، للبخاري، وعند أحمد في مسند أبي هريرة أنه قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله يرضى لكم ثلاثًا، ويسخط لكم ثلاثًا: يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، وأن تُنَاصِحوا مَنْ ولَّاه الله أمرَكم. ويسخط لكم قيل وقال، وإضاعةَ المال، وكثرةَ السؤال"". الأدب المفرد، الحديث ٤٤٢، مسند أحمد بن حنبل، الحديث ٨٧٩٩، ج ١٤، ص ٣٩٩ - ٤٠٠. ورواية مسلم بلفظ: "إن الله يرضى لكم ثلاثًا ويكره لكم ثلاثًا. فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا. ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال". صحيح مسلم، كتاب الأقضية"، الحديث ١٧١٥/ ١٠، ص ٦٨٠. (٣) انظر تفاصيل ذلك في: صحيح البخاري، "كتاب فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -"، الحديث ٣٦٩٦، ص ٦٢١؛ "كتاب مناقب الأنصار"، الحديث ٣٨٧٢، ص ٦٥٠.