[وَأَمْضِي كَمَا يَمْضِي السِّنَانُ لِطِيَّتِي] ... وَأَطْوِي كَمَا يَطْوِي المُجَلَّحَةُ العُقْدُ وأما الحكم عليه وعلى شعره، فهو سريع الهجوم على المعاني، ونعتُ الخيل والحرب من خصائصه، وما كان يُرَادُّ طبعُه في شيء مما يُسمح به، يقبل الساقطَ الردَّ كما يقبل النادرَ البِدْع. وفي متن شعره وهيٌ، وفي ألفاظه تعقيد وتعويض". الواضح، ص ٢٧ - ٢٨. وانظر البيت هو الثالث عشر من قصيدة يمدح فيها المتنبي محمد بن سيار بن مكرم التميمي، والطية هي المكان الذي تُطوى إليه المراحل، والمجلحة الذئاب المصممة في هجومها على فريستها. البرقوقي: شرح ديوان المتنبي، ج ٢، ص ٩٥. و"الغريب المصنف" هو كتاب من تأليف أبي عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة ٢٤٤ هـ وقيل ٢٢٣ هـ، وقد طبع عدة مرات بأكثر من تحقيق. (٢) العكبري، أبو البقاء: التبيان في شرح الديوان، تحقيق مصطفى السقا وزميليه (القاهرة: مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، ١٣٥٥/ ١٩٣٦)، ج ١، ص ١.