(٢) ابن الخطيب: الإحاطة بأخبار غرناطة، ج ٤، ص ٢٤٩ - ٢٥٠. (٣) المقري التلمساني: نفح الطيب، ج ٧، ص ٢٤. (٤) قلتُ: هذه التحلية جاءت في كتاب المطمح، حيث يقول الفتح ابن خاقان عن ابن باجَّة: "الوزير أبو بكر بن الصائغ بدرُ فهمٍ ساطع، وبرهانُ علمٍ لكل حجة قاطع، تفرحت بعطره الأعصار، وتطيبت بذكره الأمصار، وقام به وزنُ المعارف واعتدل، ومال للأفهام فننًا وتهدل. . ." إلخ. الفتح بن خاقان، أبو نصر الفتح بن محمد بن عبيد الله بن عبد الله القيسي الإشبيلي: مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس، تحقيق محمد علي شوابكة (بيروت: مؤسسة الرسالة، ط ١، ١٤٠٣/ ١٩٨٣)، ص ٣٩٧ - ٣٩٩. في بيان علة تحول الفتح ابن خاقان من ذم ابن باجَّة وهجوه إلى مدحه والثناء عليه قال ياقوت بعد ذكر ما هجا به الفتح أبا بكر: "وبلغ ذلك (أي الهجاء) ابن الصائغ، فأنفذ له مالًا استكفه به واستضلحه. وصنف ابن خاقان كتابًا آخر سماه مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ذيل شعراء الأندلس وصله بقلائد العقيان، افتتحه بذكر ابن الصائغ وأثنى عليه فيه ثناءً جميلا". معجم الأدباء، ج ٥، ص ٢١٦٥. وانظر الترجمة الوافية للفتح والدراسة الضافية عن حياته وأدبه وتآليفه اللتين أنجزهما الشوابكة بين يدي تحقيقه لكتاب مطمح الأنفس، ص ١٥ - ١٠٣.