(٢) ابن الأثير: الجامع الكبير، ص ١٤٧. وما بين الحاصرتين من كلام ابن الأثير ولم يورده المصنف. (٣) ساق المصنفُ كلامَ الجرجاني بالمعنى لا باللفظ مع اختصار، ونصه: "المعاني هي الصور الذهنية من حيث إنه وضع بإزائها الألفاظ. والصورة الحاصلة في العقل من حيث إنها تقصد باللفظ سميت معنى، ومن حيث إنها تحصل من اللفظ في العقل سميت مفهوما". الجرجاني، علي بن محمد الشريف: كتاب التعريفات، تحقيق وزيادة محمد عبد الرحمن المرعشلي (بيروت: دار النفائس، ط ١، ١٤٢٤/ ٢٠٠٣)، ص ٣٠٧. (٤) لم أقف على هذا التقسيم للمعنى فيما اطلعت عليه من كتب الأقدمين، وربما يكون المقصود بالمعنى المكيف المعنى المركب؛ إذ جعله في قبالة المعنى البسيط، على أن شرح المصنف له بيِّنُ المقصود. (٥) الجِدَةُ: المال، أو الغنى واليسار. ويُنسب إلى لبيد بن عُطارد التميمي في قصة حكاها ابن عساكر أنه قال: "نعم العونُ عَلَى المروءة الجِدَةُ". تاريخ دمشق، ج ٥٠، ص ٢٩٢. ولبيد بن عطارد من وجوه بني تميم، وكان في وفدهم الذين قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأسلموا سنة تسع للهجرة.