(٢) عن أنس بن مالك: أن رجلًا قال: "يا رسول الله، إن لفلان نخلة، وأنا أقيم حائطي بها فمره أن يعطيني أقيم حائطي بها. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أعطها إياه بنخلة في الجنة". فأبى، وأتاه أبو الدحداح، فقال: بعني نخلك بحائطي. قال: ففعل. قال: فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني قد ابتعت النخلة بحائطي، فجعلها له. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة"، مرارًا. فأتى امرأته، فقال: يا أم الدحداح، اخرجي من الحائط، فإني بعته بنخلة في الجنة". الحاكم النيسابوري: المستدرك على الصحيحين، "كتاب البيوع"، الحديث ٢٢٤٩، ج ٢، ص ٢٥. (٣) أورد المصنف كلامَ ابن فارس ببعض تصرف، ولفظه: "وقد كانت حدثت في الإسلام أسماء، وذلك قولهم لمن أدرك الإسلام من أهل الجاهلية: مخضرم". ثم قال: "وتأويل المخضرم مِن =