مَقَالٌ كَحَدِّ السَّيْفِ وَسْطَ الْمَحَافِلِ ... فَرَقْتُ بِهِ مَا بَيْنَ حَقٍّ وَبَاطِلِبِقَلْبٍ ذَكِيٍّ تَرْتَمِي جَنَبَاتُهُ ... كَبَارِقِ رَعْدٍ عِنْدَ رَعْشِ الأَنَامِلِفَمَا دَحَضَتْ رِجْلِي وَلَا زَلَّ مِقْوَلِي ... وَلَا طَاشَ عَقْلِي يَوْمَ تِلْكَ الزَّلَازِلِلِخَيْرِ إِمَامٍ كَانَ أَوْ هُوَ كَائِنٌ ... لِمُقْتَبَلٍ أَوْ فِي الْعُصُورِ الأَوَائِلِوَقَدْ حَدَّقَتْ نَحْوي عُيُونٌ إخَالُهَا ... كَمِثْلِ سِهَامٍ أُثْبِتَتْ فِي المَقَاتِلِتَرَى النَّاسَ أَفْوَاجًا يَؤُمُّونَ دَارَهُ ... وَكُلُّهُمْ مَا بَيْنَ رَاضٍ وَآمِلوُفُودُ مُلُوكِ الرُّومِ وَسْطَ فِنَائِهِ ... مَخَافَةَ بَأْسٍ أَوْ رَجَاءً لِنَائِلِفَعِشْ سَالمًا أَقْصَى حَيَاةِ مُعَمَّرٍ ... فَأَنْتَ غِيَاثُ كُلِّ حَافٍ وَنَاعِلِوقد ذكر المقري هذه الحكاية والقصيدة وغيرها مما هو على غير رويها. المقري التلمساني: نفح الطيب، ج ١، ص ٣٦٤ - ٣٦٥ و ٣٦٨ - ٣٧٤. (وفيه زيادة بيت، كما جاء فيه لفظ "بابه" بدل "داره"، و "راج" عوض "راض"). وخطبة قس بن ساعدة قيل إن الرسول عليه الصلاة والسلام شهدها وإنه قال: "فما أنساه بعكاظ في الشهر الحرام، وهو على جمل أحمر، وهو يخطب الناس، وهو يقول: أيها الناس، اجتمعوا واستمعوا وعُوا، مَنْ عاش مات، ومَنْ مات فات، وكلُّ ما هو آتٍ آت. . ." ابن كثير: البداية والنهاية، ج ٣، ص، ٣٠٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute