(١) الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ٣، ص ١٤٠ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٦٤٤ (نشرة الحسين)؛ ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤ (الملحقات)، ص ٩٤ - ٩٥. (٢) قال الجاحظ: "وكان لِجُرُبَّان قميص بشار الأعمى وجُبْهته لبنتان، فكان إذا أراد نزعَ شيء منها أطلق الأزرار فسقطت الثياب على الأرض، ولم ينزع قميصه من جهة رأسه قط". البيان والتبيين، ج ٢/ ٣، ص ٧٥. وفي كتاب الأغاني (ج ٣، ص ١٤٠): "إنما سُمِّيَ بشارٌ المرعَّثَ؛ لأنه كان لقميصه جيبان: جيبٌ عن يمينه وجيب عن شماله، فإذا أراد لُبسَه ضمه عليه من غير أن يدخل رأسه فيه، وإذا أراد نزعَه حلَّ أزراره وخرج منه. فشُبِّهت تلك الجيوب بالرعثات لاسترسالها وتدليها، وسمي من أجلها المرعَّث". وقال أيضًا: "لُقِّب بشارٌ بالمرعَّث لأنه كان في أذنه وهو صغير رِعاث. والرِّعاثُ: القِرَطَة، واحدتها رَعْثة، وجمعها رِعاث ورعثات. ورَعَثاتُ الديك: اللحم المتدلي تحت حنكه". (٣) ديوان بشار بن برد، ج ١/ ٢، ص ١٤١. والبيت من قصيدة طويلة من بحر الخفيف.