(١) هو شاعر من شعراء العصر العباسي، اسمه إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري. كان أبواه إباضيين، ثم صار هو شيعيًا وله ديوان شعر في فضائل علي وآله مملوء بالأوهام. - المصنف. وُلد السيد الحميري سنة ١٠ هـ, ويُروى أنّ أبويه كانا إباضيّين. انتقل منذ صباه إلى مذهب الكيسانيّة، وهم أصحاب المختار بن أبي عبيد الذين يدّعون إمامة محمّد ابن الحنفية، أخي الإمامين الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم -، ثمّ انتقل إلى مذهب الإمامية على يد الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر. كان الحميري شاعرًا مطبوعًا، وظف شعره في الدعاية لآل البيت. مدح آل هاشم عامّة، ومدح الإمام عليّ بن أبي طالب وأبناءه خاصّة. قال أبو الفرج بعد أن ذكر أن السيد الحميري كان "شاعرًا متقدمًا مطبوعًا" وأنه من أكثر الناس شعرًا: "وإنما مات ذكره وهجر الناس شعره لما كان يُفرط فيه من سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأزواجه في شعره ويستعمله من قذفهم والطعن عليهم". وقال عنه بشّار بن برد: "لولا أنّ هذا الرجل شُغل بمدح بني هاشم لشَغَلَنا، ولو شاركنا في مذهبنا لأَتْعَبَنا"، يعني في فنون الشعر الأخرى بمنافستهم فيها. الأغاني، ج ٣/ ٧، ص ١٦٨ و ١٧٣. (٢) يعني سيدنا الحسن. - المصنف. (٣) يعني سيدنا الحسين. - المصنف. (٤) يعني السيد محمد ابن الحنفية. - المصنف. (٥) رَضْوَى (بفتح الراء) جبل جهينة قرب ينبع، وهو كثير الشعاب صعب المسالك. - المصنف. الأصفهاني: الأغاني، ج ٣/ ٧، ص ١٧٨ - ١٧٩. ذكرها الأصفهاني في أخبار السيد الحميري وقال: "وهذه الأبيات بعينها تُروَى لكُثَيِّر عزة، ذكر ذلك ابن أبي سعيد". هذا والبيت الأخير ليس من =