(٢) البيت ليس لمحمد بن بشير كما ذكر المصنف عليه رحمة الله، وإنما هو للصِّمَّة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة بن هبيرة القُشيري، ينتهي نسبه إلى نزار. شاعر إسلامي بدوي من شعراء الدولة الأموية، شعره قليل أغلبه في الغزل. ولجده قرة بن هُبيرة صحبةٌ للنبي - عليه السلام - ووفادة. انظر المرزوقي: شرح ديوان الحماسة، ج ٣، ص ١٢١٥ - ١٢١٨. ومادة (وجع) لسان العرب. (٣) البيت ليس للبحتري، ولعل نسبته إليه سبق قلم من المصنف أو تصحيف من الناشر. وهو لأبي تمام (وسينسبه المصنف إليه في شرحه للمقدمة الأدبية للمرزوقي)، وهو الثالث من قصيدة في تسعة أبيات من البحر المنسرح، قالها يمدح أبا الحسن بن الهيثم بن شُبانة الخراساني، ويهنئه بالبُرء من علة ألمت به. ديوان أبي تمام، شرح شاهين عطية (بيروت: دار الكتب العلمية، بدون تاريخ)، =