(٢) ومما قاله بشار في محاسن العمى:وَعَيَّرَنِي الأَعْدَاءُ وَالعَيْبُ فَيهِمُ ... وَلَيْسَ بِعَارٍ أَنْ يُقَالَ ضَرِيرُإِذَا أَبْصَرَ المَرْءُ المُرُوءَةَ وَالتُّقَى ... فَإِنَّ عَمَى العَيْنَيْنِ لَيْسَ يضِيرُرَأَيْتُ العَمَى أَجْرًا وَذُخْرًا وَعِصْمَةً ... وَإِنِّي إِلَى تِلْكَ الثَّلَاثِ فَقِيرُالوطواط، أبو إسحاق برهان الدين الكتبي: غُرر الخصائص الواضحة وعُرر النقائص الفاضحة، نشرة بعناية إبراهيم شمس الدين (بيروت: دار الكتب العلمية، ط ١، ١٤٢٩/ ٢٠٠٨)، ص ٢٤٤. ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤، ص ٦٥ (الملحقات).(٣) الأصفهاني: كتاب الأغاني، ج ٧، ص ٢١٣ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ٣/ ٧، ص ١٦٦ (نشرة الحسين). "غَنَّى علويه يومًا بحضرة أبي، فقال أبي: مه! هذا الصوت معرقٌ في العمى. الشعر لبشار الأعمى، والغناء لأبي زكار الأعمى، وأول الصوت: عميت أمري". وفيه "معرقٌ" بدل "معروف".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute