إِنْ يَحْسُدُونِي فَإِنِّي غَيْرُ لَائِمِهِمْ ... قَبْلي مِنَ النَّاسِ أَهْلُ الفَضْلِ قَدْ حُسِدُوا فَدَامَ لِي وَلَهُمْ مَا بِي وَمَا بِهِمُ ... وَمَاتَ أَكْثَرُنَا غَيْظًا بِمَا يَجِدُ أَنَا الَّذِي يَجِدُونِي فِي صُدُورِهِمْ ... لَا أَرْتَقِي صَدْرًا مِنْهَا وَلَا أَرِدُ المرزوقي: شرح ديوان الحماسة، ج ١، ٤٠٥ - ٤٠٧؛ ديوان الحماسة، رواية الجواليقي، ص ٧٦. (١) المرزوقي: شرح ديوان الحماسة، ج ٣، ص ١١٧٠ (الحماسية ٤٣٢). والبيت نسبه الأستاذ عبد السلام هارون (في فهرس الأشعار من تحقيقه، ج ٤، ص ١٩٠٥) إلى يحيى بن منصور. (٢) انظر القصيدة كاملة في: ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٣، ص ٣٤٥ - ٢٥٩. وهي تشتمل على سبعة وثمانين بيتًا من بحر الطويل، ذكر الأصفهاني أن بشارًا مدح بها المهدي في السنة الثالثة من خلافته. كتاب الأغاني، ج ٣، ص ٢١٩ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ١/ ٣، ص ٦٩٨ (نشرة الحسين). (٣) سبق توثيق هذين البيتين وبيان ما في نسبتهما إلى بشار من مقال. (٤) البيت من مقطوعة في أربعة أبيات انظر تخريجها والتعليق عليها في: ديوان بشار بن برد، ج ٢/ ٤، ص ١٣٧ - ١٣٨ (ملحقات الديوان). وانظر ثلاثة منها الأصفهاني في "أخبار بشار وعبدة خاصة": كتاب الأغاني، ج ٦، ص ٢٤٦ (نشرة القاهرة)؛ الأغاني، ج ٢/ ٦، ص ٧٥١ (نشرة الحسين).