(١) الحريري: مقامات الحريري، ص ١٩٩ - ٢٠٤ (المقامة الفارقية).(٢) سبقت ترجمة ابن الوردي. أما قصيدته اللامية فأولها: "اعتزل ذكر الأغاني والغزل"، وفي بعض الروايات "الغواني" بدل "الأغاني"، ولعله أولى وأنسب بالسياق. ومما جاء فيها:اعْتَزِلْ ذِكْرَ الغَوَانِي وَالغَزَلْ ... وقُلِ الفَصْلَ وجَانِبْ مَنْ هَزَلْوَدَعِ الذِّكْرَ لأَيَّامِ الصِّبَا ... فَلأَيَّامِ الصِّبا نَجْمٌ أَفَلْمُلْكُ كِسْرَى عَنْهُ تُغْنِي كِسْرَةٌ ... وَعَنِ البَحْرِ اجْتِزَاءٌ بِالوَشَلْاطْرَحِ الدُّنْيَا فَمِنْ عَادَتِهَا ... تَخْفَضُ العَالِي وَتُعْلِي مَنْ سَفُلْ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .لَا تَقُلْ أَصْلِي وَفَصْلِي أَبَدًا ... إِنَّمَا أَصْلُ الفَتَى مَا قَدْ حَصَلْقَدْ يَسُودُ المَرْءُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ ... وَبِحُسْنِ السَّبْكِ قَدْ يُنْفَى الزَّغَلْإِنَّمَا الوَرْدُ مِنَ الشَّوْكِ وَمَا ... يَنْبُتُ النَّرْجَسُ إِلَّا منْ بَصَلْقِيمَةُ الإِنْسَانِ مَا يُحْسِنُهُ ... أَكْثرَ الإِنْسَانُ مِنْهُ أَمْ أَقَلْ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .جَانِبِ السُّلْطَانَ وَاحْذّرْ بَطْشَهُ ... لَا تُعَانِدْ مَنْ إِذَا قَالَ فَعَلْإِنَّ نِصْفَ النَّاسِ أَعْدَاءٌ لِمَنْ ... وَلِيَ الأَحْكَامَ هَذَا إِنْ عَدَلْ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute