(٢) البيت هو الثالث من قصيدة من ثمانية عشرة بيت نسبها المفضل لعوف بن ربيعة الأحوص بن جعفر بن كلاب (وينتهي نسبه إلى قيس عيلان) لا مضرس العبدي ها. الضبي: المفضليات، ص ١٦٥. (المفضلية رقم ٣٧). وكذلك أنشده الجاحظ والجوهري لعوف بن الأحوص الباهلي. كتاب الحيوان، ج ٥، ص ١٣٦؛ الصحاح في اللغة، ج ٦، ص ٢٤٣٢. وعوف هذا سماه لبيد بن ربيعة "صاحب ملحوب". انظر كتاب الحيوان، ج ٢، ص ٨ (الحاشية ٧). (٣) الأنصاري: كتاب النوادر في اللغة، ص ١٤٣. ومما يحكى عن ضمرة - وهو من خطباء بني تميم واسمه كذلك شقة، وكان قصير القامة دمث الخلق - أنه لما دخل على النعمان بن المنذر قال النعمان: "تسمع بالمعيدي لا أن تراه"، فرد عليه بقوله: "أبيت اللعن، إن الرجال لا تُكال بالقفزان، ولا توزن بالميزان، وليست بمسواك يُستاك بها. وإنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، إن صال صال بجنان، وإن قال قال ببيان".