١٢٧٧ هـ. كتب على ورقة الغلاف منها: إنها مستخرجة من صحيفة برجيس بريس. وصحيفة برجيس جريدة أسبوعية كان ينشرها باللغة العربية في باريس رشيد الدحداح اللبناني، وكان سليمان الجزائري من محرريها. ولم يذكر النسخةَ التي اعتمد عليها في الطبع. وقد ذكر هذه الطبعة في معجم المطبوعات سركيس، وهذه المطبوعة خالية من الفهارس أصلا.
الثانية: طبعة بولاق سنة ١٢٨٣ هـ، وهي نظير من طبعة باريس، فيما عدا قليلًا من الكلمات يظهر أنها من إصلاح المصحح لدار الطباعة. وذكر هذه الطبعة سركيس، وفيها فهرس لأسماء المترجم لهم وصفحات التراجم.
الثالثة: طُبعت في سنة ١٢٨٤ هـ. نسب في آخرها أنها طبعت بعناية إسماعيل الجيلاني، وهي مساوية لطبعة باريس. وأشار إليها سركيس، وهذه الطبعة لها فهرس بأسماء المترجم لهم.
الرابعة: طبعت في الآستانة سنة ١٣٠٢ هـ ذكرها سركيس في معجم المطبوعات إجمالًا، ولم يسم المطبعة، ولم نطلع على هذه الطبعة.
الخامسة: طبعت بمطبعة التقدم العلمية بدرب الدليل بمصر سنة ١٣٢٠ هـ. ذكرها سركيس، ولم يعين البلاد التي طبعت فيها، وهي موجودة متداولة.
السادسة: مصورة من طبعة باريس التي نشرت في البرجيس، وهي التي ذكرناها أولى. نشرتها المكتبة العتيقة بنهج جامع الزيتونة، أخرجتها مطبعة قيس الأراضي بتونس سنة ١٣٨٦ هـ الموافقة لسنة ١٩٦٦ م. قدم لها مقدمة الأديب الشيخ محمد بن المرحوم الموثق الشيخ محمد الشاذلي العنابي في التعريف بحضارة الأندلس وترجمة مؤلف الكتاب، ووضع لها أربعة فهارس.
وقد عَرَتْ جميعُ مطبوعات القلائد التي رأيناها عن ضبط الكلمات بالشكل، وعن التعالق المتعيِّنة، بله الشروح المبيِّنة.