للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - "أنا مدينة العلم وعلي بابها"، حديث موضوع بجميع أسانيده على ما انفصل عليه المحققون من المحدثين، ولا عبرةَ بِمَنْ أخرجه اغترارًا بظاهر حال راويه. وقد وضعه أبو الصلت واشتهر به. (١)

٢ - "أحبوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة في الجنة عربي"، رواه الحاكم وصححه على عادته. وقال الأئمة: هو ضعيف.

٣ - "إن الله خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم إلخ"، أخرجه ابن عدي في كتاب الضعفاء، وقال الأئمة: هو حديث ضعيف.

٤ - "إذا ذلت العربُ ذل الإسلام"، رواه أبو يعلى في مسنده، قال العراقي في رسالته في فضل العرب: هو حديث صحيح. قال المناوي: وفيه ما فيه.

٥ - "بُعثت لأتمم مكارمَ الأخلاق"، رواه الحاكم والبيهقي وهو ضعيف.

٦ - "حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق"، أخرجه الحاكم في المستدرك، وهو حديث ضعيف.

٧ - "حبُّ العرب إيمان، وبُغضُهم كفر، فمن أحب العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني"، هو أشد ضعفًا من الذي قبله.

٨ - "طلب العلم فريضة على كل مسلم" حديث ضعيف.

٩ - "مَنْ كان يحسن أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالعجمية؛ فإنه يورث النفاق"، رواه الحاكم في المستدرك قال: صحيح. وأنكره الذهبي.

١٠ - "الصلاة [أن] تَباءَسَ وتمَسْكَنَ"، لا يُعرف أصله (٢).


(١) راجع بحث المصنف بشأنه في المقال السابق.
(٢) انظر سنن أبي داود (١٢٩٦)، وابن ماجه (١٣٢٥)، ومسند أحمد (١٧٥٢٣)، طبعة مؤسسة الرسالة، ولفظه عند أبي داود: "الصلاة مثنى مثنى. أن تَشَهَّدَ في كل ركعتين، وأن تباءَسَ وتمسكن. . ." وهو حديث إسناده ضعيف - الناشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>