وَالله لَا أَمْنَحُهَا شِرَارَهَا ... وَهيَ حَصَانٌ قَدْ كَفَتْنِي عَارَهَا وَلَوْ هَلكْتُ خَرَّقَتْ خِمَارَهَا ... وَاتَّخَذَتْ مِنْ شَعْرٍ صِدَارَها ثم شطر ماله فأعطانِي أفضلَ شَطرَيْه. فلما هلك اتخذتُ هذا الصدار، والله لا أخلف ظنه، ولا أكذب قوله ما حييت". أنيس الجلساء في شرح ديوان الخنساء، جمع وتحقيق وشرح الأب لويس شيخو اليسوعي (بيروت: المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين، ١٨٩٦)، ص ٢٠ - ٢١. وذكر محقق الديوان أن القصة المذكورة وردت في بعض مخطوطات الديوان، ولم أتمكن من توثيقها من كتب التاريخ والتراجم. وقد ساق القصةَ مختصرةً صاحبُ الخزانة، مع اختلافٍ في ألفاظ البيتين المنسوبين لصخر وصورتهما، دون ذكر لمصدرها. البغدادي، عبد القادر بن عمر: خزانة الأدب ولب لُباب لسان العرب، تحقيق عبد السلام محمد هارون (القاهرة: مكتبة الخانجي، ط ١، ١٤٠٦/ ١٩٨٦)، ج ١، ص ٤٣٥ - ٤٣٦. "والصِّدار ثوب رأسه كالمقنعة، وأسفله يغشي الصدر والمنكبين، تلبسه المرأة. قال الأزهري: وكانت المرأة الثكلى إذا فقدت حميمَها فأحَدَّت عليه لبست صِدارًا من صوف". ابن منظور: لسان العرب، ج ٤، ص ٤٤٧.