قالت عائشة: فقلت لها: ما شأنُكِ لا تقعدين معي مقعدًا إلا قلتِ هذا؟ قالت: فحدثتني بهذا الحديث". صحيح البخاري، "كتاب الصلاة"، الحديث ٤٣٩، ص ٧٦؛ "كتاب مناقب الأنصار"، الحديث ٣٨٣٥، ص ٦٤٣ - ٦٤٤. (١) هو الشاعر الأسود المسمَّى حية، النوبي، صاحب القصيدة التي مطلعها: "عُميرة ودِّع إن تجهزتَ غاديا". وهذا وإن كان قد وقع في حدود الإسلام في خلافة عمر أو عثمان، إلّا أن حال البادية دام مدةً في صدر الإسلام قريبًا من حالهم في الجاهلية، قال تعالى في الأعراب: {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ} [التوبة: ٩٧]. - المصنف. (٢) جاء في سفر الخروج، الفصل ٢١، الفقرتان ٥ - ٦: "فإن قال العبد: إني أحب سيدي وزوجتي وأولادي، فلا أخرج معتوقًا، يقدمه سيده إلى القضاة ويأتي به إلى الباب أو إلى عضادتي الباب، ويخرز سيدُه أذنه بمخرز فيخدمه إلى الأبد". كتب العهد العتيق، ص ١٠٦. وانظر كذلك سفر الأحبار (اللاويين)، الفصل ٢٥، الفقرات ٤٧ - ٤٩، ص ١٧٨.