للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرابع: الشُّيوخُ الذين أجازوه بالمُشافَهة: أبو القاسم بنُ عبد الجَبّار، أبو الحَسَن بنُ إبراهيم، أبو يوسُفَ يعقوبُ بن طلحةَ لقِيَه بإشبيلِيَةَ وقد كان كتَبَ إليه من جزيرةِ شُقْر، أبو العبّاس بنُ إدريسَ لقِيَه بمُرْسِيَةَ، أبو الحَسَن بن غُرِّ الناس لقِيَه بمُرْسِيَةَ غيرَ مرّة، أبو الحَسَن بنُ فَيْد كتَبَ إليه من إلْش ثم لقِيَه بمَرْسِيَةَ، أبو عليّ بن عَرِيب كتَبَ له بمُرْسِيَةَ ولقِيَه بها وحضَرَ مجالسَ إقرائه غيرَ مرّة، أبو محمد بن سَهْل لقِيَه بمُرْسِيَةَ مرّاتٍ وكُتِب له عنهُ لعُذرِه، أبو محمدٍ قاسمُ بن دَحْمان لقِيَه بمالَقةَ وكتَبَ إليه منها، أبو العباس بنُ مَضَاء كتَبَ له ولابنِه القاسم، أبو الحَسَن [....] (١) لقِيَه بمَرّاكُشَ وكتَبَ له ولابنِه، أبو محمد عاشرٌ، أجاز له لفظًا لضَرَرِه.

وذَكَرَهم أبو العبّاس النَّبَاتيُّ، فقال: قَرَأَ على أبي بكرٍ العُقَيْليِّ، والخَرُّوبيِّ، ووليدِ بن رِزق، وابن سَعادةَ، وابن عبد الرّحيم، وابن حُبَيْش، وابن أبي ليلى، وابن النِّعمة، وابن أبي عَيْشُون. وسواء بالإجازة معَ اللّقاء: عن أبي القاسم بن عبد الجَبّار، وأبي الحَسَن بن إبراهيمَ، وابن طلحة، وابن إدريسَ، وابن غُرِّ الناس، وابن فَيْد، وابن عَرِيب، وابن سَهْل، وابن دَحْمانَ، وابن مَضَاءٍ، ونَجَبَةَ، وعاشرٍ، والحَجْريِّ. وبالإجازةِ دونَ اللِّقاء: عن ابن العَرَبيّ، وابن بَشْكُوال، والباجِيِّ، وابن حَجّاج، وابن فَنْدِلةَ، وشرَيْح، وابن مُغيث، وابن مكِّيّ، وأبي عبد الرّحمن مُساعدٍ، ومُفرِّج، وابن قُزْمانَ، وأبي عامرٍ السالِميِّ، وابن هُذَيْل، وابن نُمَارةَ. لخَّصتُ ذكْرَهم من خطِّ النَّبَاتيِّ نفْسِه، وبينَه وبينَ ما اقتَضَبتُه من ذِكْرهم في برنامَج ابن البَرّاق خلافٌ كثيرٌ لا يَخْفَى، وقد أحوَجَنا فعلُ ابنُ الزبير في ذكْرِه أشياخَ ابنِ البَرّاق وقلّةِ تثبُّتِه في نَقْلِه إيّاهم واعتمادِه ذِكْرَ المَلّاحيّ إيّاهم وما انجَرّ بسببِ ذلك كلّه إلى إطالةٍ ليست من شأنِنا، أرَدْنا بذلك التنبيهَ على عَمل ابن الزُّبَير في كثيرٍ ممن اشتَملَ عليه كتابُه، ولنُبيِّنَ أنَّ الإتقانَ له رجالٌ خصَّهم اللهُ بفضيلتِه، نفَعَ اللهُ بهم، وأوجَدَنا بركةَ الاقتداءِ بهم.


(١) بياض.

<<  <  ج: ص:  >  >>