وفيه أنه أعلمهم بذلك، وأن عيرهم تقدم يوم كذا، فقدمت الظهر، يقدمهم الجمل الذي وصفه!
وزاد في رواية يزيد بن أبي مالك:
"ثم دخلت بيت المقدس، فجمع لي الأنبياء، فقدّمني جبريل حتى أممتهم"!
وفي رواية عبد الرحمن بن هاشم بن عتبة عن أنس، عند البيهقي في الدلائل:
أنه مرّ بشيء يدعوه متنحّياً عن الطريق، فقال له جبريل: سر، وأنه مر على عجوز فقال:"ما هذه؟ " فقال: سر، وأنه مرّ بجماعة فسلّموا، فقال له جبريل: اردد عليهم!
وفي آخره فقال له:
الذي دعاك إِبليس، والعجوز الدنيا، والذين سلّموا إِبراهيم وموسى وعيسى!
ثم قال بعد أن ذكر بعض المشاهد التي سنتحدث عنها -كما سيأتي: وفي حديث أبي هريرة عند البزار والحاكم:
"أنه صلّى ببيت المقدس مع الملائكة، وأنه أتي هناك بأرواح الأنبياء، فأثنوا على الله، وفيه قول إِبراهيم: "لقد فضلكم محمَّد"!